ما حكم من تجاوز الميقات بدون إحرام في العمرة أو الحج؟

الجواب:

أولا: من تجاوز الميقات ولم يكن ناويا الحج أو العمرة ثم بدا له أن يحج أو يعتمر فليس عليه شيء

ويحرم للحج من مكانه ويحرم للعمرة من أدنى الحل.

وبه قال الجمهور ومنهم (الأئمة الأربعة)

—————-

ثانيا: من تجاوز الميقات وكان ناويا الحج أو العمرة إن تيسر له وليس جازما، فهذا أيضا ليس عليه شيء..

ويحرم للحج من مكانه ويحرم للعمرة من أدنى الحل.

—————-

ثالثا: من تجاوز الميقات وكان ناويا الحج أو العمرة، فهذا عليه أن يرجع إلى ميقاته الأصلي ويحرم من هناك وليس عليه شيء

أو يحرم من ميقات آخر ليس هو ميقاته الأصلي وليس عليه شيء (وهذا مذهب الحنفية وهو الراجح)

أو لا يرجع إلى الميقات ويحرم من مكانه لكن عليه دم (وهو مذهب الجمهور ومنهم الأئمة الأربعة)

————–

الخلاصة: من لم يكن ناويا الإحرام أو لم يجزم بنية الإحرام وتجاوز الميقات فليس عليه شيء

ومن كان ناويا الإحرام وتجاوز الميقات فعليه الرجوع إلى الميقات ويحرم من هناك فإن لم يفعل فعليه دم.

مستفادة من:

د. أحمد رجب
في حالة ان لديك اعتراض او تحسين للمحتوي، لا تتردد ابدا بالتواصل معنا عن طريق:

يفضل قراءة سياسة استخدام الموقع ونسخ الرابط قبل التواصل معنا.

شارك المقال مع أصدقائك:
Facebook
Threads
X
WhatsApp
Telegram

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *