الجواب :
أولا : اختلف العلماء في حكم من يحج بمال حرام ، فقال (الحنابلة) إن حجه باطل ومردود عليه..
وقال (الجمهور) إن حجه صحيح وأسقط بذلك الفريضة ، لكنه يأثم بذلك..
———————–
ثانيا : قول الجمهور هو الأرجح ؛ لأن الله لم يجعل طيب المال شرطا أو ركنا في الحج ، فمادام العبد قد أدى الحج بشكل صحيح مستوفيا الشروط والأركان فقد تم نسكه ، لكنه يأثم ولا أجر له على حجه لما ثبت في (صحيح مسلم): “إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا”
وهو قول (اللجنة الدائمة) والعلامة (ابن باز)
———————
ثالثا : ما ورد في الحديث الذي مختصره : (أن الذي يحج بمال حرام يقال له : لا لبيك ولا سعديك وحجك مردود عليك ) فهذا الحديث لا يصح..
وقد ضعفه العلامة (الألباني) في (السلسلة الضعيفة) ، ويغني عنه الحديث السابق.
——————–
الخلاصة: من حج بمال حرام فالحج صحيح لكنه يأثم على ذلك ولا أجر له على الحج.
مستفادة من:
د. أحمد رجب
يفضل قراءة سياسة استخدام الموقع ونسخ الرابط قبل التواصل معنا.