إذا أسقطت المرأة الجنين (عمدا أو غير عمد) فهل الدم النازل دم نفاس فلا تصلي ، أم دم استحاضة فتصلي؟

الجواب:

أولا: إذا سقط الحمل في طور النطفة أو العلقة (من بداية الحمل إلى اليوم الثمانين):
فالدم النازل دم استحاضة وعلى المرأة الصوم والصلاة.

————–

ثانيا: إذا سقط الحمل في طور المضغة (من اليوم الواحد والثمانين من الحمل إلى اليوم المائة وعشرين) فله حالتان:

الأولى: إذا كان الحمل ليس فيه خلق لآدمي ، فالدم النازل دم استحاضة وعليها الصلاة والصوم.

الثانية: إذا كان الحمل فيه خلق آدمي من يد أو رجل أو نحو ذلك ، فالدم النازل دم نفاس وعليها الصلاة والصوم.

—————

ثالثا: إذا سقط الحمل في طور نفخ الروح (من اليوم المائة وواحد وعشرين إلى نهاية الحمل):
فالدم النازل دم نفاس ، بالإضافة إلى أنه يغسل ويكفن ويصلى عليه ويسمى ويعق عنه.

(فإذا استهل الطفل صارخا فيزبد على ما سبق أنه يملك المال ويرث ويورث).

—————

الخلاصة: الدم النازل من المرأة إذا أسقطت هو دم نفاس في حالتين:

١- بعد اليوم الثمانين (إذا ظهر في الجنين تخليق).
٢- وبعد اليوم المائة وعشرين مطلقا.
وما سوى ذلك دم استحاضة.

مستفادة من:

د. أحمد رجب
في حالة ان لديك اعتراض او تحسين للمحتوي، لا تتردد ابدا بالتواصل معنا عن طريق:

يفضل قراءة سياسة استخدام الموقع ونسخ الرابط قبل التواصل معنا.

شارك المقال مع أصدقائك:
Facebook
Threads
X
WhatsApp
Telegram

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *