الجواب :
أولا : المسبل هو من أرخى ثوبه حتى جاوز الكعبين (والكعبان هما العظمان البارزان من جانب القدم ، وليس مؤخر القدم كما يظن العامة).
———-
ثانيا : الحديث رواه (أبو داود) في سننه ، وحسن البعض إسناده ، لكن الراجح أن الحديث وإن كان ظاهر أسانيده الصحة، غير أنه معل من أحد رجال السند وهو (أبو جعفر) الذي هو مجهول.
ولهذا حكم الجمهور على الحديث بالضعف وبه قال العلامة الألباني.
———–
ثالثا : الجمهور على صحة صلاة المسبل إزاره ؛ لضعف الحديث عندهم ولأن عدم القبول -إن صح الحديث- لايلزم منه عدم الصحة (العبادة قد تكون صحيحة لكن لا أجر فيها ، فلا يطالب بالإعادة)
وقول الجمهور أرجح، واختاره (الألباني وابن باز والعثيمين).
————
رابعا: الإمام (ابن حزم) يرى بطلان الصلاة ، على الرغم من أن الحديث لم يصح عنده ، لكن استدل ببعض الآثار في المسألة..غير أن ذلك خلاف الراجح كما أسلفنا.
————-
الخلاصة: صلاة المسبل إزاره (وهو الذي تجاوز بنطاله حد الكعبين) صحيحة والحديث الوارد في أن صلاته باطلة حديث ضعيف على الراجح
مستفادة من:
د. أحمد رجب
يفضل قراءة سياسة استخدام الموقع ونسخ الرابط قبل التواصل معنا.