الجواب:
أولا: من صلى في جماعة وانتبه إلى وجود جماعة أخرى سابقة لكنه أكمل ، فصلاته صحيحة ، ولايلزمه أن يخرج من الجماعة ، حتى لو تأكد من أن جماعة أخرى قد سبقته
والذي يُنكر هو تعمد فعل جماعة ، مع وجود جماعة قائمة ، لما في ذلك من التفرق.
————–
ثانيا: أغلب الناس يستعظمون وجود جماعتين في المسجد جدا ، ويحكمون على الثانية بالبطلان ، والحق أن الجماعة الثانية صحيحة ، ولا إثم عليهم ، بشرط عدم التعمد.
—————
ثالثا: من دخل المسجد ووجدت جماعتين ، فعليه أن يدخل في الأولى ، فإن لم يعرف أيتهما الأولى ، فيدخل في الجماعة الأكثر عددا..
—————-
الخلاصة:
من دخل في جماعة ولم يكن يعلم بوجود جماعة أخرى فلا حرج عليه وليكمل صلاته وصلاته صحيحة.
(وما سبق مستفاد من أجوبة العلامة (ابن عثيمين) حول تلك المسألة)
مستفادة من:
د. أحمد رجب
في حالة ان لديك اعتراض او تحسين للمحتوي، لا تتردد ابدا بالتواصل معنا عن طريق:
يفضل قراءة سياسة استخدام الموقع ونسخ الرابط قبل التواصل معنا.