الجواب:
أولا: ورد حديث في سنن (الترمذي) و(ابن ماجه) أن من كانت له حاجة فليتوضأ ثم ليصل ركعتين ثم يدعو بدعاء مخصوص حتى يقضي الله حاجته.
————
ثانيا: هذا الحديث اختلف في صحته العلماء ، والراجح أنه حديث ضعيف لأن في سنده (فائد بن عبد الرحمن الكوفي) وهو متروك.
———–
ثالثا: مادام الحديث لم يصح ، فلا يشرع للمصلي صلاة الحاجة، ومن كانت له حاجة عند ربه فليكثر من الدعاء فإن الله يقول: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدۡعُونِیۤ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡۚ).
————
رابعا: لا إنكار على من صلى صلاة الحاجة؛ لأن المسألة مختلف عليها، حتى بعض العلماء الذين يرون تضعيف الحديث يقولون بأنه لا حرج من العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال إذا كان العمل له أصل ثابت.
—————
الخلاصة:
لا تشرع صلاة الحاجة على القول الراجح وإذا ابتغى العبد حاجة عند ربه فعليه بالدعاء والتضرع إلى الله..
مستفادة من:
د. أحمد رجب
يفضل قراءة سياسة استخدام الموقع ونسخ الرابط قبل التواصل معنا.