الجواب:
أولا: اختلف العلماء حول (صلاة التسابيح) وذلك للاختلاف في صحة الحديث الوارد فيها، فذهب الجمهور إلى استحبابها، وذهب بعض العلماء أنها غير مشروعة.
————
ثانيا: القول الراجح هو قول الجمهور لأن الحديث صحيح بمجموع طرقه على الراجح..
فقد رواه الترمذي وأبو داود، وصححه كثير من أهل العلم مثل الدارقطني والسيوطي وابن حجر والنووي، ومن المعاصرين أحمد شاكر والألباني.
—————
ثالثا: صلاة التسابيح أربع ركعات، في كل ركعة نقرأ الفاتحة وسورة ثم نقول بعدها: (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) 15مرة..
ثم نركع ركوعنا للصلاة ونقول هذا الذكر 10مرات، ثم نرفع من الركوع ونقول هذا الذكر 10مرات، ثم نهوي ساجدين ونقول هذا الذكر 10مرات، ثم نرفع رؤوسنا ونقول هذا الذكر 10 مرات ثم نسجد ثانية ونقول هذا الذكر 10 مرات، ثم نرفع رؤؤسنا ونجلس جلسة خفيفة قبل القيام للركعة التالية نقول فيها هذا الذكر 10 مرات..
وبهذا نكون قد قلنا هذا الذكر 75 مرة، نكرر ذلك في كل ركعة فيكون مجموع قراءة هذا الذكر 300 مرة
والصلاة أربع ركعات متتالية بتشهد واحد أخير ثم التسليم.
———
رابعا: من صلى هذه الصلاة غفر الله ذنبه، أوله وآخره، وقديمه وحديثه، وسره وعلانيته، كما جاء في حديث صلاة التسابيح الصحيح..
ويجوز فعلها كل يوم او كل أسبوع او كل شهر أو كل عام او في العمر مرة.
———–
الخلاصة:
يستحب للمسلم أن يصلي صلاة التسابيح ولو مرة في عمره، وهي صلاة لها أجر عظيم.
مستفادة من:
د. أحمد رجب
يفضل قراءة سياسة استخدام الموقع ونسخ الرابط قبل التواصل معنا.