إذا أراد المصلي السجود ، هل ينزل على يديه أولا أم الركبتين..؟!

الجواب:

أولا: تنازع العلماء في هذه المسألة على قولين:

فالجمهور على أن السنة هي النزول على الركبتين وبه قال العلامتان (ابن باز) و (ابن عثيمين)

وذهب المالكية إلى أن السنة هي تقديم اليدين ، وهو اختيار العلامة (الألباني).

————-

ثانيا: القول الراجح هو قول (المالكية) وذلك لعدة أسباب:

1- حديث (أبي هريرة) عند (الترمذي): (إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه).

وهذا الحديث صححه (النووي) و(ابن حجر) و(الألباني) و(أحمد شاكر).

2- (بروك البعير) يكون بوضع ركبتيه أولا ، إذ أن ركبتي البعير في يديه الأماميتين ، فأول ما يصل من البعير إلى الأرض ركبتاه ، فمخالفة البعير في البروك تقتضي تقديم اليدين.

3- حديث (وائل بن حُجر) الذي فيه أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) كان يقدم ركبتيه على يديه حديث ضعيف على الراجح ، ضعفه (البيهقي) و(الألباني).

4- النزول باليدين هو المنقول عن أهل المدينة ، وهو أقرب إلى الخشية والخضوع (كما قال ابن العربي المالكي).

———

الخلاصة: لا خلاف على صحة صلاة من قدم يديه أو ركبتيه عند الخرور إلى السجود إنما الاختلاف في الأفضل، والأفضل هو النزول على اليدين على الراجح.

مستفادة من:

د. أحمد رجب
في حالة ان لديك اعتراض او تحسين للمحتوي، لا تتردد ابدا بالتواصل معنا عن طريق:

يفضل قراءة سياسة استخدام الموقع ونسخ الرابط قبل التواصل معنا.

شارك المقال مع أصدقائك:
Facebook
Threads
X
WhatsApp
Telegram

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *