الجواب:
أولا: تنازع العلماء في هذه المسألة على قولين:
فالجمهور على أن السنة هي النزول على الركبتين وبه قال العلامتان (ابن باز) و (ابن عثيمين)
وذهب المالكية إلى أن السنة هي تقديم اليدين ، وهو اختيار العلامة (الألباني).
————-
ثانيا: القول الراجح هو قول (المالكية) وذلك لعدة أسباب:
1- حديث (أبي هريرة) عند (الترمذي): (إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه).
وهذا الحديث صححه (النووي) و(ابن حجر) و(الألباني) و(أحمد شاكر).
2- (بروك البعير) يكون بوضع ركبتيه أولا ، إذ أن ركبتي البعير في يديه الأماميتين ، فأول ما يصل من البعير إلى الأرض ركبتاه ، فمخالفة البعير في البروك تقتضي تقديم اليدين.
3- حديث (وائل بن حُجر) الذي فيه أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) كان يقدم ركبتيه على يديه حديث ضعيف على الراجح ، ضعفه (البيهقي) و(الألباني).
4- النزول باليدين هو المنقول عن أهل المدينة ، وهو أقرب إلى الخشية والخضوع (كما قال ابن العربي المالكي).
———
الخلاصة: لا خلاف على صحة صلاة من قدم يديه أو ركبتيه عند الخرور إلى السجود إنما الاختلاف في الأفضل، والأفضل هو النزول على اليدين على الراجح.
مستفادة من:
د. أحمد رجب
يفضل قراءة سياسة استخدام الموقع ونسخ الرابط قبل التواصل معنا.