الجواب :
أولا: التدخين من المحرمات لثبوت ضررها القطعي، والمدخن يعد مصرا على ذنب ومجاهرا به.
————-
ثانيا: اختلف العلماء في صحة الصلاة خلف العاصي أو الفاسق، فالجمهور على صحة الصلاة خلفه ، في حين أن البعض يرى بطلان صلاة من يصلي وراءه..
والأرجح قول (الجمهور)، لحديث (البخاري) وفيه يقول النبي عن الأئمة الظالمين: ” يصلون لكم ، فإن أحسنوا فلكم ولهم ، وإن أساؤوا فلكم وعليهم”.
وهو اختيار العلامة (ابن باز) والعلامة (ابن عثيمين).
—————-
ثالثا: يجب على ولاة الأمور أن ينتقوا من يجعلونهم أئمة للناس، فيختارون لهم من يلتزم بهدي الإسلام ظاهرا وباطنا.
——————
الخلاصة: يجوز الصلاة خلف الإمام العاصي أو الفاسق على الراجح، لكن الأولى والأحسن ترك الصلاة خلفه، والصلاة خلف إمام صالح.
مستفادة من:
د. أحمد رجب
في حالة ان لديك اعتراض او تحسين للمحتوي، لا تتردد ابدا بالتواصل معنا عن طريق:
يفضل قراءة سياسة استخدام الموقع ونسخ الرابط قبل التواصل معنا.