الجواب:
أولا: ذهب الجمهور ومنهم الأئمة الأربعة على كراهة الصلاة منفردا خلف الصف ، لكن الصلاة صحيحة
وذهب بعض العلماء (وهي رواية عند الحنابلة) أن الصلاة تبطل بذلك
———–
ثانيا: القول الثاني هو الراجح لدليلين:
١- حديث أحمد بسند حسن: (لا صلاة لمنفرد خلف الصف).
٢- حديث الترمذي بسند صحيح: (أن النبي رأى رجلا يصلي خلف الصف وحده فأمره أن يعيد صلاته)
وهذا القول هو اختيار شيخ الإسلام (ابن تيمية) والعلامة (ابن عثيمين).
————
ثالثا: هذا الواجب كغيره من الواجبات يسقط بالعجز ، فإذا وجد المصلي الصف تاما فله أن يصلي وحده لأنه لا واجب مع العجز. (وبه قال العلامة ابن عثيمين).
———–
رابعا: ما يفعله بعض الناس من جذب أحد المصلين ، أو الوقوف بجوار الإمام فكل هذا خلاف السنة. (وبه أيضا قال العلامة ابن عثيمين).
————
خامسا: يشمل هذا الحكم النساء مع صفوف النساء ، أما لو صلت وراء الرجال وحدها فصلاتها صحيحة. (كما قال الإمام ابن القيم).
———–
الخلاصة: من صلى خلف الصف منفردا بدون عذر فصلاته باطلة على الراجح إلا أذا كانت الصفوف مكتملة فهذا عذر له.
مستفادة من:
د. أحمد رجب
يفضل قراءة سياسة استخدام الموقع ونسخ الرابط قبل التواصل معنا.