الجواب
أولا: اختلف العلماء حول صلاة الغائب على 3 أقوال:
القول الأول: صلاة الغائب من خصوصيات النبي ولا تشرع لأحد من أمته (وهو مذهب الحنفية والمالكية).
القول الثاني: صلاة الغائب تجوز على كل ميت حتى ولو كان الناس قد صلوا عليه (وهو مذهب الشافعية والحنابلة).
القول الثالث: يجوز صلاة الغائب بشرط ألا يكون هناك أحد قد صلى على الميت (وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية).
————
ثانيا: القول الراجح هو القول الثالث؛ لأن النبي صلى صلاة الغائب على النجاشي (كما في الصحيحين)..
وذلك لأن النجاشي لم يصل عليه أحد، إذ أنه أسلم وأخفى إسلامه فلما مات لم يصل عليه أحد..
وهو اختيار العلامة (ابن عثيمين)
————
ثالثا: لا إنكار على من صلى صلاة الغائب على شخص مات و كان الناس قد صلوا عليه؛ لأن المسألة من الخلاف السائغ..
————
الخلاصة:
يجوز صلاة الغائب بشرط ألا يكون الناس قد صلوا عليه في المكان الذي مات فيه (على الراجح).
مستفادة من:
د. أحمد رجب
يفضل قراءة سياسة استخدام الموقع ونسخ الرابط قبل التواصل معنا.