الجواب:
أولا: ذهب (جمهور الفقهاء) أن قيام الليل يبدأ بعد صلاة العشاء حتى طلوع الفجر ، وبه يقول أغلب المعاصرين.
وذهب (الحنابلة) أن قيام الليل يبدأ بعد صلاة المغرب ، واختاره العلامة (الفوزان).
————-
ثانيا: الاحتياط هو جعل قيام الليل بعد صلاة العشاء..
لكن من احتاج أن يقيم الليل بعد المغرب لضيق وقته بعد العشاء فلا حرج؛ لأن الليل يبدأ عند غروب الشمس ، فيكون القيام بعد صلاة المغرب..
————
ثالثا: صحيح أن العلماء اختلفوا في هذه المسألة ، لكن اتفقت المذاهب الأربعة على استحباب الصلاة بين المغرب والعشاء ، وأطلق عليها بعض الفقهاء صلاة الأواببن
فصلاة الأواببن تطلق على هذه الصلاة ، وتطلق على صلاة الضحى.
لكن لم يصح حديث على الراجح في تحديد ركعات معينة لهذه الصلاة.
إذن ، الصلاة مستحبة بين العشاءين ، لكن الخلاف هل هي من قيام الليل أم لا..
—————
رابعا: الأفضل في قيام الليل أن يكون بعد منتصف الليل إلى أن يبقى سدس الليل..
للحديث الصحيح: (أفضل القيام قيام داود ، كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه). وبه يقول العلامة (ابن عثيمين).
————-
الخلاصة: يجوز للشخص قيام الليل من بعد المغرب إن احتاج إلى ذلك (على الراجح)
مستفادة من:
د. أحمد رجب
يفضل قراءة سياسة استخدام الموقع ونسخ الرابط قبل التواصل معنا.