الجواب :
أولا: جمهور العلماء على استحباب سجدة التلاوة وليس وجوبها، ومن ثم لا حرج على من قرأ آية فيها سجدة تلاوة ولم يسجد ، ولاسيما لو كان في مكان لا يستطيع معه السجود ، كالسيارة ونحوها.
————–
ثانيا: لم يقل بأن هناك ذكر ينوب عن السجود إلا قلة من الفقهاء، وأغلب أهل العلم على عدم وجود ذكر يقوم مقام السجدة ، وذكر الحافظ (ابن حجر) بأن هذا لا أصل له ، وكذا قال العلامة (ابن عثيمين).
————-
الخلاصة: المسلم إذا قرأ آية السجدة ، فليسجد استحبابا ، فإن لم يفعل فلا حرج عليه ، وليس هناك ذكر يقوله في هذه الحالة.
مستفادة من:
د. أحمد رجب
في حالة ان لديك اعتراض او تحسين للمحتوي، لا تتردد ابدا بالتواصل معنا عن طريق:
يفضل قراءة سياسة استخدام الموقع ونسخ الرابط قبل التواصل معنا.
One Response
جزاك الله خيرا